فن

سيلين ديون تحكي كيف دعمها أولادها في مرضها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سيلين ديون، النجمة التي لها باع كبير في الوسط الفني عالمياً، منذ إعلانها إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، التي أثرت عليها جسدياً ونفسياً، بل هددت مسيرتها الغنائية، لم تظهر كثيراً في حوارات صحافية ولقاءات تلفزيونية، كما لم تسهب في الحديث عن تفاصيل هذا المرض، تحديداً الجانب المعنوي والأسري، ولكنها حررت نفسها بما تحمله في قلبها، وقررت البوح ببعض الحكايات التي مرت بها في رحلة مرضها، للإعلامية هدى قطب في برنامج Today على قناة NBC News.

 

بينما كانت سيلين ديون، والدة رينيه تشارلز، 23 عاماً، والتوأم نيلسون وإيدي البالغان من العمر 13 عاماً، تكافح صراعات صحية غامضة بدءاً من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهرت أعراضها عليها تباعاً مثل تشنجات العضلات المؤلمة، وصعوبة المشي والتنفس، والتي تفاقمت في السنوات التي سبقت التشخيص، إلا أنها ظلت متماسكة أمام أولادها حتى لا يتأثرون نفسياً، حتى صاروا هم وقود الأمل بالنسبة لها.

 

وقالت ديون: "كنت بالكاد أتمكن من المشي في مرحلةٍ ما، وكنت أفتقد الكثير من شكل حياتي الطبيعي، بدأ أبنائي يلاحظون ذلك، وكنت لا أريدهم يشعرون بالخوف لذلك قررت مصارحتهم، وقلت لهم: "والدتكم حالة مختلفة، أنا لن أموت، وسأتعلم التعايش مع المرض، وبعدها أصبحوا يدعموني وأنا أجد القوة في أبنائي الثلاثة وأعيش من أجلهم".

 

ظهرت سيلين ديون خلال اللقاء بملامح مرهقة وكشفت عن قرارها بالكشف عن مرضها بمتلازمة الشخص المتيبس علناً، وهو القرار الذي أثر عليها بشدة، والوقت الذي بدأت تعاني منه، حيث بدأت تعاني من أعراض الاضطراب للمرة الأولى -الذي يسبب تشنجات عضلية منهكة- خلال جولة Take Chances العالمية في عام 2008. ومن وقتها لم تُعلن "ديون" عن تشخيصها علناً حتى كانون الأول 2022، عندما أعلنت في مقطع فيديو على حسابها الشخصي في "إنستغرام" أنها ستؤجل عدداً من العروض.

 

وذكرت ديون أن الوقت الذي بدأت العلامات الأولى لحالتها في الظهور، كان زوجها الراحل رينيه أنجيليل يخضع للعلاج من سرطان الحنجرة، حيث قالت: "كان زوجي أيضاً يقاتل من أجل حياته. كان عليّ أن أربي أطفالي، كان عليّ أن أختبئ. كان عليّ أن أحاول أن أكون بطلة".

 

وفي ظل هذه الظروف، ظلت سيلين متماسكة تحاول أن تعالج مشاعرها الخاصة بشأن حالتها، وقالت: "أشعر بجسدي يتركني، متمسكة بأحلامي الخاصة".

 

وفي النهاية، تقول ديون إنها شعرت أن عليها أن تقول الحقيقة، حيث أضافت: "لم يعد بإمكاني فعل هذا بعد الآن. الكذب بالنسبة لي، كان عبئاً أكبر من اللازم. الكذب على الأشخاص الذين أوصلوني إلى ما أنا عليه اليوم، لم يعد بإمكاني القيام بذلك بعد الآن".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا